كتب : محمد عبد الله سيد الجعفرى
بدأت جماعة الإخوان، المصنفة إرهابية، في تنفيذ الخطة “ب” لحماية قياداتها الهاربين للخارج، وهى البحث عن دولة توفر لهم إقامة ولا تسلمهم لمصر، وذلك حال استمرار التصريحات التركية المطالبة بالمصالحة مع القاهرة.
وفي نفس السياق، علم محرر العاام الحر من مصادر أمنية، رصد قطاع الأمن الوطني انتقال عدد من القيادات الإرهابية المطلوب تسليمها للسلطات المصرية من تركيا إلى السودان.
وأضافت المصادر أنه بالتزامن مع إطلاق عدد من المسئولين الأتراك لعدة تصريحات تدعو إلى إعادة العلاقات مع مصر لوضعها الطبيعي، دفع بقيادات التنظيم الإرهابي الهاربة لتركيا إلى البحث عن ملاذ آمن في دولة السودان.
ولفتت المصادر الأمنية إلى أن قيادات الجماعة الإرهابية سيضطرون لمغادرة تركيا في حال تجاوب حكومتها مع الطلب المصرى بتسليم قيادات الإخوان البارزين المتواجدين داخل أراضيها والصادر ضدهم أحكام قضائية أو مطلوبين للتحقيق.
وكشفت المصادر الأمنية أن أبرز الهاربين إلى السودان هو القيادي بالجماعة الإرهابية ومسئول ملف العمليات النوعية في الجماعة عبد الرحيم الصغير، وهو نجل القيادي بالجماعة الإرهابية محمد الصغير الذي انتقل للبحث عن ملاذات آمنة لقيادات الجماعة بإسطنبول، والعمل على إيجاد معسكرات تدريب للشباب على حمل السلاح لتسهيل انتقال العناصر الإرهابية إلى الداخل المصري عبر المنافذ البرية بين السودان ومصر.
ومن جانبه، قال اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، في تصريحات صحفية: أن ” مصر لن تتنازل عن تسليم هؤلاء القيادات،
موضحا أن جهاز الإنتربول المصرى يستعد لإعداد نشرات حمراء مجددًا وإرسالها إلى تركيا بأسماء القيادات الإخوانية وبعض الخارجين عن القانون المطلوبين في العديد من القضايا والهاربين لإسطنبول.